وليد بكشوان
إحصاءات اللاعب في دورية

احصائية الأخبار

السنة 2022 2021 2020 2019
العدد 60 160 204 284
الأجمالي 708

احصائية المقالات

السنة 2022 2021 2020 2019
العدد 1 15 10 12
الأجمالي 38

احصائية تويتر

السنة
العدد
الأجمالي 0
وليد بكشوان
علي الدميني.. المثقف الرائد
صورة الكاتب

تاريخ النشر : 27 الأربعاء , أبريل, 2022       المصدر : الجزيرة

فُجِعَت الساحة الثقافية برحيل الشاعر الكبير الأستاذ علي الدميني بعد صراع مع المرض العضال، وبرحيله تفقد الثقافة في بلادنا علمًا بارزًا أثرى حياتنا الثقافية والفكرية كشاعر وروائي وناقد أدبي ومفكر ومشرِف على أحد أبرز المنابر الأدبية وهو ملحق المربد الثقافي ثم مجلة النص الجديد التي أحدثت طفرة فارقة في مسيرة الأدب الجديد في المملكة والخليج. شعور هائل بالحزن يغمرنا نحن الذين أحببنا شعره وإنتاجه الأدبي والفكري وربطتنا بعض الذكريات الشخصية معه في تقاطعات الحياة والصحافة والأدب. وقد ارتبط الأستاذ علي الدميني في ذاكرتي بالصديق العزيز الأستاذ عبدالعزيز المشري رحمه الله إذ إن تعرفي عليهما كان في السياق الزمني نفسه وفي الظروف نفسها حين عملت نائبًا لرئيس تحرير جريدة اليوم وذلك في عام 1986. وكنت قد بدأت أقرأ أشعار الدميني في وقت سابق من خلال مجلة اليمامة حين كان المرحوم الأستاذ محمد بن أحمد الشدي رئيسًا لتحريرها، ثم تكرس اسمه من خلال إشرافه على ملحق المربد الثقافي الذي كانت تصدره جريدة اليوم. أما عبدالعزيز المشري فكنت قد قرأت كتاباته في مجال القصة القصيرة ضمن كوكبة الأسماء التي بدأت تقدم نموذجًا جديدًا من أدب القصة القصيرة مثل عبدالله باخشوين وجارالله الحميد وحسين علي حسين وفهد الخليوي وغيرهم من الكتاب الجدد. وكان التعرف على علي الدميني وعبدالعزيز المشري فرصة عظيمة للتعرف من خلالهما على خريطة الأدب السعودي الحديث الذي انقطعتُ عن متابعته خلال سنوات البعثة الدراسية إلى الولايات المتحدة لدراسة الاقتصاد. كنت، بحكم عملي في «اليوم»، أقرأ الملحق الثقافي الأسبوعي والصفحة الثقافية اليومية وذلك لإجازتهما قبل النشر وكان الدميني والمشري اسمين بارزين في مواد الملحق ويكتبان أيضًا مقالات وأعمدة صحفية في الجريدة. وقد خدمني الحظ في أن يكون مكتبي على مقربة من مكاتب القسم الثقافي الذي يعمل فيه بعض المثقفين المتفرغين وغير المتفرغين للعمل الصحفي الثقافي مثل الأستاذ عبدالرؤوف الغزال وشاكر الشيخ وأحمد بوقري ومحمد الدميني وأحمد سماحة، وفي وقت لاحق المرحوم الشاعر حسن السبع، وآخرون من المتعاونين، فكنت على تواصل معهم ومع زوارهم من كبار مثقفي المملكة من الأدباء والشعراء والمفكرين، وفي مكتبي تعرفت على الشاعر الكبير محمد العلي الذي كان يكتب زاوية أسبوعية في الجريدة وعلى العديد من المثقفين السعوديين والعرب الذين كانت حواراتهم الثرية تنفض الغبار عن قراءاتي القديمة وتأخذ بيدي مجددًا إلى ولوج العوالم الجديدة من الشعر والقصة القصيرة والنقد، وكانت معارك الحداثة والتقليد على أشدها، وبالطبع كنا حداثيين وكانت جريدة اليوم حداثية. في تلك الأجواء الثقافية، ومن خلال جريدة اليوم وبالمزامنة مع التعرف على العملاق عبدالعزيز المشري الذي أحببته من كل قلبي، تعرفت على الأستاذ علي الدميني، فلفت انتباهي عمق ثقافته وشمولية معارفه ولطفه الشديد وجمال حديثه فضلاً عن اكتشافي من جديد لشعره وقراءاته النقدية التي يقدمها في الجريدة. ثم اكتشفت رابطًا آخر يجمع بيننا وهو جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تخرج منها الدميني في مجال الهندسة الميكانيكية والتي كنت وقت تعرفي عليه أعمل فيها أستاذًا للاقتصاد وهو المجال الذي اتجه الدميني للعمل فيه من خلال عمله المصرفي في أحد البنوك. وأتذكر أن الدميني، بعد عدة سنوات من تعارفنا وبعد مغادرتي لجريدة اليوم، أصدر ديوانه بياض الأزمنة وتكرم عليّ بإهداء نسخة من الديوان مُوَقَّعَة بتاريخ 28 / 3 / 1995م، وبخطه الجميل كتب: «هل يلتقي الشعر مع الاقتصاد؟ عالمان يفترقان إلاَّ لديك»، فكان جوابي هو أن الشعر الذي التقى مع الهندسة الميكانيكية لديك كمبدع يمكن أن يلتقي مع الاقتصاد لديّ كمتلقٍ يحب الشعر ويستمتع به، فما العجب يا أستاذنا الكبير؟ توالت الإنجازات الثقافية لعلي الدميني، فأسس مجلة النص الجديد التي أسهمت في إثراء الساحة الثقافية من خلال نصوص متميزة في الأدب الحديث، وتوالت الإصدارات الشعرية للدميني، ثم ولج إلى عالم الرواية وأصدر رواية «الغيمة الرصاصية: أطراف من سيرة سهل الجبلي»، فكانت هذه الإسهامات المهمة إنجازات تُضاف إلى رصيد الدميني كرائد من رواد الثقافة الحديثة في المملكة ومنطقة الخليج ووصل صيت عطاءاته النقدية وصوته الشعري إلى أماكن كثيرة في الوطن العربي. رحم الله علي الدميني الشاعر والناقد والروائي والقلم النظيف الذي حافظ على شرف الكلمة خلال مسيرته الطويلة في دروب الثقافة والفكر والحياة.

تويتر
تويتر
وليد بكشوان
رسم بياني
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر
احصائية سنة 2016
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر
وليد بكشوان
صورة الكاتب
5 صمدوا مع العدالة.. الوحدة يتسلح بـ 7

تاريخ النشر :08 الجمعة , يوليو, 2022

المصدر : الرياضية

عاد فريق الوحدة الأول لكرة القدم، ونظيره العدالة إلى دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بعد موسم واحد، قضاه “الفرسان” في دوري “يلو” لأندية الدرجة الأولى، مقابل موسمين للعدالة، حيث هبط من دوري المحترفن موسم 2019ـ2020 بعد حلوله في المركز الـ 16 والأخير. واحتفظ فريق العدالة بخمسة لاعبين، خاضوا معه تجربة اللعب في دوري المحترفين، وهم مرتضى البرية، ومحمد المقهوي، وأحمد السلطان، وعبد الله اليوسف، وعلي السالم، وساهم الخماسي في عودة الفريق من جديد إلى “المحترفين”، إذ كانوا من العناصر الأساسية في أغلب مباريات دوري “يلو” المنتهي أخيرًا. أما الوحدة فاحتفظ بسبعة لاعبين، هم عبد القدوس عطية، وباسم العطا الله، حارسا المرمى، ووليد باخشوين، وجابر عسيري، وحسين كيتا،، وحمد الجيزاني، وعلاء حجي، إلى جانب ثلاثة لاعبين معارين، ينتظر أن ينضموا إلى الفريق خلال الفترة الجارية، شاركوا مع الوحدة في دوري المحترفين، وهم حسين العيسى، ومحمد القرني، المعاران إلى الباطن، وعبد الكريم القحطاني، المعار إلى الطائي. ويبرز في فريق الوحدة وليد باخشوين، الذي يملك خبرة عريضة بخوضه تجربة مع الأهلي في دوري المحترفين، بينما يملك مرتضى البرية، لاعب العدالة، خبرة عريضة باللعب مع فرق الاتفاق والخليج والوطني، ويعد الثنائي الأكثر تأثيرًا في الفريقين.
صورة الكاتب
«الفرسان» يحتفظون بـ 13

تاريخ النشر :04 الإثنين , يوليو, 2022

المصدر : الرياضية

تضمُّ صفوف فريق الوحدة الأول لكرة القدم، الصاعد إلى دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، 13 لاعبًا، على الأقل، مثّلوه الموسم قبل الماضي، آخر مواسمه في المسابقة قبل الهبوط إلى الدرجة الأولى. وباستثناء البرازيلي أنسيلمو دي مورايس، المحور العائد أخيرًا من النصر، خاض هؤلاء مع الوحدة، الملقَّب بـ “فرسان مكة”، غِمار الموسم الماضي من دوري “يلو” لأندية الدرجة الأولى، وأسهموا في عودته مجدّدًا بين الكبار. وبعد هبوطه، الصيف الماضي، أبقى الفريق على عديدٍ من اللاعبين، ولا يزال يحتفظ بهم بعد الصعود، في انتظار ما تسفر عنه فترة الإعداد للموسم الجديد وقرارات الجهاز الفني. ويتوزع هؤلاء على جميع خطوط الملعب، من عبد القدوس عطية، في حراسة المرمى، إلى جابر عسيري وسلطان السوادي، في الهجوم، مرورًا بلاعبين مثل الإسباني ألبرتو بوتيا، قلب الدفاع، ووليد باخشوين وعلاء حجي، في خط الوسط.
وليد بكشوان
أثرى الساحة ثم مضى - د. عبدالواحد الحميد
صورة الكاتب

تاريخ النشر :11 الأربعاء , أغسطس, 2021       المصدر :الجزيرة

بحزن شديد تلقيت خبر رحيل الأستاذ الكبير محمد بن أحمد الشدي الرئيس الأسبق لتحرير مجلة اليمامة ورئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وكنا على مدى الأشهر الماضية نتابع بقلق شديد حالته الصحية، ونتطلع إلى خروجه من الأزمة واستئناف نشاطه الثقافي والاجتماعي، وكان سؤالنا الدائم والأول عندما نلتقي شقيقه صديقنا الأستاذ علي الشدي هو عن تطورات وضعه الصحي، وقد استبشرنا في الآونة الأخيرة بعد التحسن الطفيف الذي بشرنا به الأستاذ علي، ولكن إرادة الله وقضاءه فوق كل شيء ولا راد لقضاء الله وقدره ولا اعتراض على ذلك رغم فداحة الفقد. وقد عادت بي الذاكرة إلى تلك السنوات البعيدة عندما كنا نتلقف مجلة اليمامة وننتظر صدورها، وكانت هي المجلة الأسبوعية الوحيدة التي تصدر في المملكة في ظل سطوة ومزاحمة شديدة من المجلات المصورة التي تأتي من بيروت مثل مجلة الأسبوع العربي ومجلة الجمهور الجديد ومجلة الخواطر، والتي كانت تتمتع بهامش اجتماعي أكثر رحابة مما كانت مجلة اليمامة تتمتع به في ذلك الوقت. وقد استطاع الأستاذ محمد الشدي أن يقدم مادة محلية جاذبة من خلال التحقيقات والتقارير والمقابلات والمقالات التي تميزت بها اليمامة عن المجلات التي تأتينا من الخارج، فكانت اليمامة مادة صحفية وثقافية أساسية للكثير من القراء في مختلف مناطق المملكة. ومازلت أتذكر كيف كنا في الجوف ننتظر وصولها كل أسبوع، وكانت عيون الكثيرين من أبناء جيلي قد تفتحت للتو على القراءة ومتابعة الإصدارات الصحفية والثقافية. وعلى امتداد سنوات عديدة فتحت اليمامة صفحاتها لأجيال متعاقبة من الشباب الذين دخلوا عالم الصحافة والكتابة من بوابة مجلة اليمامة، فضلاً عن كبار الكتاب السعوديين الذين كنا نقرأ لهم في اليمامة مثل عزيز ضياء وعبدالعزيز الرفاعي وعبدالله الوهيبي وسعد البواردي وغالب حمزة أبو الفرج وسليمان السليم وعبدالله القرعاوي وعلوي طه الصافي وعبدالله الشهيل، وأجيال من الشعراء والقاصين مثل أحمد الصالح (مسافر) وعلي الدميني وحسين علي حسين وجارالله الحميد وعبدالله باخشوين، وأقلام نسائية مثل خيرية السقاف وحصة محمد التويجري ونورة الشملان وفوزية أبو خالد، وأسماء أخرى كثيرة لكُتَّاب وكاتبات عبروا بوابة اليمامة إما كمبتدئين أو كأسماء معروفة. وعندما تولى الأستاذ محمد الشدي رئاسة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون توسعت فروع الجمعية وغطت العديد من مناطق المملكة، وأسهمت في إنعاش الحياة الثقافية من خلال مجلة التوباد ومجلة الجيل وسلسلة المكتبة السعودية ونادي القصة السعودية والأنشطة المنبرية المتنوعة. لقد كنت ممن يتطلعون إلى أن يسجل الأستاذ محمد الشدي مسيرته في عالم الصحافة والثقافة في كتاب يحفظ لنا صفحات مهمة من تاريخ صحافتنا السعودية في مرحلة التحول. أما وقد رحل عن عالمنا قبل تحقيق ذلك، فإن لنا وطيد الأمل أن يتم جمع كتاباته المتعددة بين دفتي كتاب أو أكثر. رحم الله أبا عبدالعزيز، فقد كان له حضور مميز في ساحتنا الثقافية والصحفية، وجزاه خير الجزاء على إسهاماته.

احصائية الأخبار سنة 2024
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر